أظهرت بيانات اقتصادي صينية نمو الناتج المحلي الإجمالي لجمهورية الصين الشعبية بنحو 4.9% في الربع الثالث من العام الجاري، وهو ما يُعتبر مُخيباً للآمال مع ارتفاع النشاط الصناعي بأقل من المتوقع في سبتمبر.

 

وقال المكتب الوطني للإحصاء إن الناتج المحلي الإجمالي نما 4.9% في الربع الثالث على أساس سنوي، وجاء ذلك دون التوقعات بنمو بنسبة 5.2% وفقاً لمحللين استطلعت وكالة رويترز آراءهم.

 

وتعتبر هذه أبطأ وتيرة لنمو الاقتصاد الصيني خلال عام، إذ تأثر بنقص الكهرباء واختناقات سلسلة التوريد والتقلبات الرئيسية في سوق العقارات وزيادة الضغط على صانعي السياسة لبذل المزيد لدعم التعافي المتعثر.

 

هذا وارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 3.1% في سبتمبر، أقل من 4.5% التي توقعتها رويترز.

 

وبلغ معدل البطالة في المناطق الحضرية في الصين خلال سبتمبر 4.9%. ومع ذلك، ظل معدل البطالة لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا أعلى بكثير، حيث بلغ 14.6%.

 

يذكر أن أزمة شركة العقارات الصينية (إيفرغراند) قد عصفت بمعنويات الاقتصاد خلال هذا الربع، إذ أثرت على أداء العديد من الشركات المقرضة وشركات العقارات على حد سواء.