عقد مجلس الشيوخ الامريكي أمس الاثنين، الجلسة الأخيرة المُخصصة للاستماع لممثلي مجلس النواب من جهة، وفريق الدفاع عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جهة أخرى؛ حول ما إذا كان على المجلس أن يعزل الرئيس من منصبه.

 

وقدم الطرفان من جديد وجهات نظر متناقضة حول القرار الذي يجب أن يتخذه مجلس الشيوخ بخصوص مستقبل ترامب في الحكم حين يصوت غداً الأربعاء على تبرئة أو إدانة الرئيس.

 

وشدد رئيس ممثلي مجلس النواب ورئيس لجنة الاستخبارات في المجلس آدم شيف خلال كلمة في مجلس الشيوخ على أن ترامب سيستمر في محاولة التحايل على الانتخابات إذا توصلتم (أعضاء مجلس الشيوخ) أنه مذنب ولم تعزلوه من منصبه.

 

من جانبه أشار المحامي كين ستار، أحد أعضاء فريق الدفاع عن ترامب في كلمة أمام مجلس الشيوخ، إلى أن مجلس النواب يمكن أيضاً أن يخضع للمحاسبة، موضحاً أن بموجب دستورنا يتمتع مجلس النواب بسلطة العزل.

 

وبدوره وصف ترامب مُجدداً تحقيق العزل بأنه خدعة قائلاً في تغريدة على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي آمل أن يُدرك الجمهوريون والشعب الأمريكي أن خدعة العزل الحزبية هي مجرد خدعة تماماً.

 

وصوت مجلس الشيوخ يوم الجمعة الماضي بالأغلبية البسيطة ضد استدعاء شهود أثناء المحاكمة التي بدأها قبل حوالي أسبوعين.

 

وصوت 51 من أعضاء المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون ضد استدعاء الشهود، بينما صوت 49 عضواً لصالح استدعائهم ما يعني أن عضوين جمهوريين صوتاً مع الديمقراطيين البالغ عددهم 47 سيناتوراً.

 

ومن المُستبعد أن يُدين المجلس ترامب بالتهمتين الموجهتين إليه (استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس) بسبب وجود أغلبية جمهورية رافضة لتحقيق العزل.