كشفت وزارة المالية الكويتية أن ميزانية البلاد حافظت على تسجيلها للفوائض المالية للشهر العاشر على التوالي بالعام المالي الجاري، ولم تشهد إلى الآن أي عجز مالي بعد استقطاع احتياطي الأجيال القادمة.

وسجلت الميزانية آخر الشهر الماضي، فائضا بلغ 1.6 مليار دينار، بعد استقطاع نسبة احتياطي الأجيال البالغة 10%، لينخفض 20.7%، وبقيمة 415.9 مليون دينار عن الفائض المسجل بنهاية ديسمبر الماضي، والبالغ ملياري دينار

وواصلت الإيرادات التي حققتها الكويت بنهاية الشهر الماضي الارتفاع، بدعم كبير من استقرار أسعار النفط خلال الشهر الماضي، وهي المصدر الأساسي لإيرادات الميزانية،

والجدير بالذكر أن الاستقرار بأسعار النفط تزامن مع بدء سريان اتفاقية خفض الإنتاج النفطي، وفقا للاتفاق بين دول منظمة أوبك والمنتجين المستلقين من خارجها بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا مطلع العام الجاري.

وارتفعت الإيرادات بنهاية الشهر المنصرم 8.5% إلى 17 مليار دينار مقارنة بتسجيلها 15.68 مليار دينار بنهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، الذي تراوحت أسعار النفط خلاله بين 51.4 دولارا للبرميل في بداية الشهر و60.5 دولارا في ختامه.