من المنتظر أن تقوم السلطات الفيدرالية الأمريكية اليوم، بترحيل سام بانكمان فرايد المؤسـس والرئيس السابق لبورصة إف تي إكس للعملات المشفرة إلى الولايات المتحدة؛ لمواجهة مجموعة من التهم الجنائية المتعلقة بانهيار تلك البورصة، وذلك بعد أن تم اعتقاله في جزر باهاما الأسبوع الماضي.

 

ووفقا لـ عربية نت، وقّع بانكمان فرايد على وثائق الاستسلام يوم الثلاثاء، وفقاً لمفوض الإصلاحيات بالإنابة في جزر الباهاما، دوان كلير.

 

وسيوقع مجموعة منفصلة من الأوراق لإنهاء تنازله عن حقوق منع التسليم في محكمة الصلح في ناسو اليوم الأربعاء، وفقاً لما ذكرته بلومبرغ.

 

بعد ذلك، سيرافق المؤسس المشارك لـ إف تي إكس عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي على متن طائرة متوجهاً إلى الولايات المتحدة، وفقاً لما نقلته بلومبرغ عن مصادر. وقال أحد المصادر إن الطائرة ستغادر من مطار خاص في جزر الباهاما.

 

وتمثل، عودته إلى الولايات المتحدة ختاماً لأسبوع مليء بالتكهنات حول موعد عودة بانكمان فرايد لمواجهة اتهامات من بينها الاحتيال.

 

ومنذ رفض الإفراج عنه بكفالة في جلسة استماع أولية الأسبوع الماضي، احتُجز بانكمان فرايد في منشأة إصلاحية مخيفة في ضواحي ناسو تُعرف باسم فوكس هيل.

 

وفي حين أن الترتيبات قد تتغير، تشير الخطط إلى اصطحاب ضباط جزر البهاما بانكمان فرايد من السجن إلى المحكمة صباح الأربعاء.

 

وعلى الرغم من أنه قال في البداية إنه سيكافح عملية التسليم، أشار بانكمان فرايد مؤخراً في محادثات خاصة إلى أنه كان يستعد للعودة إلى الولايات المتحدة في أقرب وقت يوم الاثنين، حسبما أفادت بلومبرغ نيوز. كان التغيير في الموقف مرتبطاً جزئياً بتوقع أنه سيتمكن من الحصول على خروج بكفالة في الولايات المتحدة.

 

كشف مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الجنوبية من نيويورك الأسبوع الماضي عن لائحة اتهام من ثماني تهم ضده.