ذكر تقرير لبنك الاستثمار جي بي مورغان أن التراجعات الأخيرة التي شهدتها عملة بيتكوين الرقمية هي تصحيح لارتفاعات غير مبررة، وأن عملية التصحيح هذه لا تلغي احتمالية المزيد من الانخفاض.

 

ووفقا لـ عربية نت، أضاف التقرير أن المضاربين في أسواق السلع والصناديق ساهموا في التراجعات الأخيرة بسبب التخلي عن العقود الآجلة.

 

وأدى جني الأرباح والمخاوف من القوانين التنظيمية الجديدة للعملات المشفرة، إلى تراجع العملة الرقمية بما يصل إلى 14% خلال تداولات يوم الخميس الماضي، وذلك بعدما اقتربت من الوصول إلى الرقم القياسي الذي سجلته في 2017 عندما كسرت حاجز الـ 19 ألف دولار.

 

واكتسبت العملات الرقمية المزيد من الزخم مؤخراً، مع تزايد الاهتمام المؤسسي بها واعتمادها من قبل بعض الشركات وعلى رأسها باي بال.

 

ومنذ بداية العام الحالي، ارتفعت عملة بيتكوين بما يقل قليلا عن 150% لتسجل أعلى مستوى لها في أكثر من 3 سنوات، وسط توقعات بأن تتجاوز مستويات العام 2017 حينما تجاوز سعرها مستوى 20 ألف دولار.

 

واستفادت العملات الرقمية المشفرة من أزمة كورونا باعتبارها ملاذا آمنا وتحوطا ضد التضخم بعد ضخ الحكومات والبنوك المركزية حزما تحفيزية ضخمة، لتنجح في تجاوز الذهب في الأداء هذا العام. وخلال العام الحالي ارتفع سعر الذهب بنسبة 22.46% رابحاً نحو 447 دولارا، وذلك بعدما ارتفع سعر الأوقية من مستوى 1500 دولار في بداية تعاملات 2020 إلى مستوى 1837 دولارا في تعاملات أمس الاثنين.