انخفضت الأسهم الأميركية أمس يوم الأربعاء إذ أدى التعديل بالزيادة للناتج المحلي الإجمالي إلى تهدئة المخاوف من الركود في حين أثارت تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي تساؤلات حول مدة السياسة التقييدية من الفدرالي قبل بيانات التضخم المقرر صدورها في وقت مبكر من غد الخميس.
وانضم المؤشر ناسداك إلى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 في المنطقة السلبية، في حين أنهى المؤشر داو جونز التعاملات بدون تغير يذكر بشكل أساسي.
وعلى الرغم من الحركة الضعيفة للمؤشرات خلال الجلسات الثلاث الماضية، لا يزال المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في طريقه لتحقيق أكبر مكاسب شهرية بالنسبة المئوية منذ يوليو تموز 2022.
في وقت سابق من الجلسة، عدلت وزارة التجارة تقديراتها الأولية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث بالزيادة، مما أكد متانة الاقتصاد الأميركي ولكن يبدو أن هذا لا يمنح الاحتياطي الفدرالي سببا يذكر لبدء خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب طالما أن التضخم ما زال أعلى بكثير من النسبة المستهدفة ببنسبة 2%.
وفي تقديرات أولية، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 13.84 نقطة، أو 0.04% إلى 35430.82 نقطة.
فيما خسر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 4.25 نقطة، أو 0.09% إلى 4550.64 نقطة. كما انخفض المؤشر ناسداك المجمع 23.27 نقطة، أو 0.16% إلى 14258.49 نقطة.