أعلنت منصة الدفع الإلكتروني الأمريكية سترايب (Stripe) أنها ستبدأ قريباً بتوفير حلول الدفع للمتاجر الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وفقاً لـ(آرابيان بيزنس)، أعلنت الشركة التي تأسست في الولايات المتحدة وإيرلندا في بيان صحفي، أنها تنوي قريباً توسيع شبكتها للمدفوعات العالمية الخاصة بها، وزيادة انتشار مجموعة البرامج والخدمات الخاصة بها لمساعدة الشركات الطموحة على تحقيق المزيد من الإيرادات. ستتوفر حلول للدفع قريبًا لآلاف الشركات في الإمارات.

 

ونشر الرئيس التنفيذي للشركة، التي أسسها الأخوين الإيرلنديين جون وباتريك كوليجون، نجاح (سترايب) في جولة تمويل جديدة ستتيح توسيع شبكة حلول الدفع إلى دول عديدة. وأصبحت الشركة أمس أغلى شركة خاصة في وادي السليكون بعد أن وصلت قيمتها السوقية إلى 95 مليار دولار.

 

وتقدم الشركة إحدى أبرز تقنيات بوابات الدفع الالكتروني وخدمات منافس لـ(بايبال) في مجال بوابات الدفع والمعاملات المالية الإلكترونية، وتتميز بسهول تكاملها مع التطبيقات ومواقع الإنترنت.

 

توفر (سترايب) لأصحاب المتاجر على الإنترنت سبيلا لتلقي مدفوعات الزبائن عبر أنواع البطاقات البنكية المختلفة مثل فيزا وماستركارد وغيرها، وتحتسب رسوما بقرابة 2.9% عن كل عملية دفع.

 

وتستخدم بوابات سترايب للدفع الإلكتروني في السعودية ومصر والمغرب وغيرها من الدول، بالرغم من أنها لا توفر دعماً مباشراً في هذه الدول بل يجري الالتفاف على ذلك بطرق عديدة منها اعتماد بريطانيا كبلد للشركة عبر خادم افتراضي VPS، أو تأسيس حساب شركة في الولايات المتحدة لاستخدام سترايب أطلس Stripe Atlas وذلك بالطرق الرسمية التي يمكن من خلالها عمل حساب سترايب للأشخاص من خارج الولايات المتحدة.

 

يُذكر أن الشركة تأسست في إيرلندا والولايات المتحدة الأمريكية عام 2011، ونمت الشركة بسرعة لتتيح هذه الخدمة لأصحاب المتاجر الإلكترونية سهولة في سحب المبالغ لتحويلها من سترايب إلى حساباتهم البنكية.