يدرس صندوق الاستثمارات العامة دمج البنية التحتية للهاتف المحمول لشركة الاتصالات السعودية اس تي سي  ، و زين السعودية ، لتكون بذلك أكبر شركة للأبراج الخلوية في السعودية .

 

ووفقاً لـ عربية نت، فإن الصفقة إذا تمت ستنشئ شركة بها 23 ألف برج ، ومن المحتمل أن يدرجها صندوق الاستثمارات العامة السعودي في البورصة. وأن الاندماج سيقلل التداخل في الأماكن التي تمتلك فيها كلتا الشركتين أبراجا، مما يجعل الاستثمار في رفع مستوى التغطية وسرعات الإنترنت عبر الهاتف المحمول أكثر كفاءة.

 

ولا تزال المحادثات في مرحلة مبكرة وقد يلغي صندوق الاستثمارات العامة الصفقة. فيما لم تحصل الوكالة على تعليق من الصندوق أو من شركتي الاتصالات.

 

ويسعى مشغلو الاتصالات على مستوى العالم إلى جني المزيد من القيمة من محافظ الأبراج الخاصة بهم، مستفيدين من شهية المستثمرين المتزايدة لمثل هذه الأصول، حيث تجري MTN Group محادثات مع American Towers وIHS Holdings Ltd.

 

قامت شركة الاتصالات السعودية، التي يمتلك فيها صندوق الاستثمارات العامة حصة الأغلبية، بإنشاء أكثر من 15000 برج في شركة تابعة جديدة تسمى توال - TAWAL في عام 2019، ورأسمالها 2.5 مليار ريال (670 مليون دولار). في غضون ذلك، وافقت زين السعودية على عروض من مستثمرين من بينهم صندوق الاستثمارات العامة لشراء 80% من وحدة الأبراج التابعة لها، وتقدر قيمة الأعمال بـ 807 ملايين دولار.

 

مع أصول تقدر بنحو 450 مليار دولار، يلعب صندوق الاستثمارات العامة دوراً أكثر نشاطاً في الاقتصاد المحلي من خلال توجيه الاستثمار، وقيادة الاندماج في قطاعات مثل البنوك وإدراج أصول الدولة.