تستقبل أبو ظبي، قمة بلومبرغ للاستثمار مرة أخرى، التي تضم نخبة من رواد عالم المال والاقتصاد، والهيئات التنظيمية، والمبتكرين بغية مناقشة أهم الفرص وأبرز المخاطر التي تواجه المستثمرين في ظل عدم الاستقرار الجيوسياسي وحالة التقلب التي تشهدها الأسواق. 

 

وتتناول القمة مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية، تتنوع بين الاستثمار في مختلف القطاعات في منطقة الشرق الأوسط، والمرحلة المقبلة للقطاع النفطي، وفرص الاستثمار في العالم الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وأمن الفضاء الإلكتروني.

 

وقال جون مكلثويت، رئيس التحرير, بلومبرغ، في بيان حصلت نمازون على نسخة منه: إن هذه المنطقة، تعرف بكونها مركزاً للطاقة و لجيوسياستها ، ولكن كما رأينا من الصفقة التكنولوجية مؤخراً، يمكن للمنطقة أن تتميز بأكثر من ذلك بكثير. تسعى الحكومات إلى جذب مستثمرين دوليين لوضع أموالهم في المنطقة بالإضافة إلى إيجاد فرص للاستثمار في الخارج، وذلك بهدف تنويع الأقتصاد بعيداً عن النفط. إنني أتطلع إلى مناقشات حول هذا الموضوع وأكثر خلال القمة.

 

تقام القمة في فندق فورسيزونز أبوظبي في جزيرة الماريه، يوم الأربعاء، 10 أبريل، ويقتصر حضورها على المدعوين فقط. وستشهد القمة حضور نخبة من الرؤساء التنفيذيين، والمديرين التنفيذيين للمعلومات، وخبراء إدارة الأصول، وشركات الأسهم الخاصة، وصناديق التحوط، والبنوك، وشركات الطاقة، ووزراء حكوميين.

 

ويمثل سوق أبوظبي العالمي الراعي المؤسس لقمة بلومبرغ للاستثمار، كما تعد شركة مبادلة للاستثمار الراعي الرئيسي للقمة، وهي أيضاً الراعي العالمي الأول لسلسلة بلومبرغ للاستثمار، والتي تقام في العواصم الكبرى حول العالم. ويمثل كل من بنك ستاندرد تشارترد وبنك ساكسو الراعي الداعم والراعي المشارك على التوالي.

 

خدمات نمازون ..  منصة التحليل الفني المبرمجة ... للأسهم الإماراتية والسعودية والأسواق العالمية
 

إلى المزيد:

مؤشرات إيجابية للاقتصاد الإماراتي
 

الإمارات تحتضن أفضل 100 شركة عربية ناشئة