أظهرت بيانات المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية أن حقنة واحدة من لقاح شركة جونسون أند جونسون تعطي أجساماً مضادة مستدامة.

 

ووفقا لـ عربية نت، قام علماء بالشركة بشكل عشوائي باختيار البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً وأولئك الذين يبلغون 65 عاماً أو أكبر لتلقي جرعة عالية أو منخفضة من لقاحها - المسمى Ad26.COV2.S – ودواء آخر وهمي.

 

كما تم اختيار بعض المشاركين في الفئة العمرية من 18 إلى 55 عاماً لتلقي جرعة ثانية من اللقاح.

 

وأنتج معظم المتطوعين أجساماً مضادة محايدة يمكن اكتشافها، والتي يعتقد الباحثون أنها تلعب دوراً مهماً في الدفاع عن الخلايا ضد الفيروس، بعد 28 يوماً، وفقاً لبيانات التجربة. وبحلول اليوم 57، كان لدى جميع المتطوعين أجسام مضادة يمكن اكتشافها، بغض النظر عن جرعة اللقاح أو الفئة العمرية، وظلوا مستقرين لمدة 71 يوماً على الأقل في الفئة العمرية من 18 إلى 55 عاماً.

 

وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي الحمى والتعب والصداع وآلام العضلات والألم في موقع الحقن، وفقاً لبيانات التجربة. وكانت الآثار الجانبية أقل شيوعاً في الفئة العمرية الأكبر سناً، الذين تلقوا جرعة واحدة فقط من اللقاح، وكذلك أولئك الذين تلقوا جرعة أقل من اللقاح، وفقاً للبيانات.

 

واختبرت التجربة 805 متطوعين، ومن المتوقع أن تعلن الشركة عن نتائج المرحلة الثالثة من التجربة التي تضم 45 ألف شخص في وقت لاحق من هذا الشهر.

 

وتستخدم الشركة نفس التقنيات التي استخدمتها لتطوير لقاح الإيبولا في لقاحها ضد كوفيد-19. 

 

وعلى عكس لقاحات شركتي فايزر، وموديرنا، والتي تتطلب جرعتين بفاصل زمني يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، تتطلب جونسون أند جونسون جرعة واحدة فقط، ما سيبسط الخدمات اللوجستية لمقدمي الرعاية الصحية.

 

وتشير المؤشرات الأولية إلى أن اللقاح يمكن حفظه في درجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية، لمدة 3 أشهر.