فقد حوالي 900 ألف عامل في إسبانيا وظائفهم منذ 12 مارس عندما أعلنت البلاد عن إجراءات العزل الصحي العام بسبب تفشي فيروس كورونا.


ووفقا لوكالة رويترز، أظهرت بيانات التأمينات الاجتماعية أن أكثر من نصف هذا العدد من العمال المؤقتين.


وارتفع عدد الأشخاص المسجلين رسميا كعاطلين عن العمل في البلاد إلى 3.5 مليون في مارس آذار وهو أعلى مستوى منذ أبريل نيسان 2017.


وتخطت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في إسبانيا حاجز 100 ألف حالة يوم الأربعاء.


وباستثناء إيطاليا، قتل الفيروس أناسا في إسبانيا أكثر من أي مكان آخر في العالم مما دفع السلطات لفرض حالة عزل عامة أصابت النشاط الاقتصادي في البلاد فعليا بالشلل. وأظهرت دراسة مسحية أن قطاع التصنيع في إسبانيا يتجه للركود بعد انكماشه في مارس آذار بأسرع وتيرة منذ عام 2013.


وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن البلاد سجلت يوم الأربعاء رقما قياسيا في عدد الوفيات بلغ 864 ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 9053 حالة في حين ارتفع عدد المصابين إلى 102136 شخصا. لكن المسؤولين قالوا إن الزيادة في الوفيات كنسبة مئوية جاءت أقل من مستوياتها في الأيام السابقة.