توقع رئيس اتحاد مصارف الإمارت أن يبدأ القطاع المصرفي في العودة إلى تسجيل مستويات نمو جيدة مع تحسن أداء الاقتصاد الوطني.

 

وبحسب الاتحاد أكد عبدالعزيز الغرير أن القطاع المصرفي في الإمارات نجح في تسجيل أداء متوازن العام الماضي.

 

وأشار الغرير إلى تصدر عمليات الدمج والتحول الرقمي مشهد القطاع المصرفي في الإمارات ودول «التعاون».

 

ولفت إلى إن خيار الدمج يبقى أفضل للبنوك الصغيرة، مُشيراً إلى أن بنك «المشرق» يدرس خيار الدمج إذا وجد فرصة سانحة ومناسبة لذلك، قائلاً «ما من أمر مُستبعد على هذا المستوى».

 

ونوه بأن العملاء يفضلون الخدمات الرقمية، وبالتالي لم يعد بإمكان البنوك الاكتفاء بالخدمات التقليدية بل عليها أن تواصل التطوير لمواكبة متطلبات العملاء.

 

وقال الغرير إن الوضع على مستوى القروض في القطاع المصرفي في تحسن مستمر، مع حسابات أنظف يوماً بعد يوم، بفضل الدور الكبير الذي يلعبه مكتب الاتحاد للمعلومات الائتمانية.

 

وأشار إلى إن نسبة القروض المتعثرة تراجعت بشكل عام وهي تتفاوت من منتج مصرفي لآخر.

 

وإلى المزيد:

 

12 مصرفًا إماراتيًا ضمن أفضل 500 علامة تجارية عالمية