تستعد المملكة المتحدة الليلة لمغادرة المنظومة الأوروبية رسمياً بانسحاب منظم تتبعه مرحلة انتقالية حتى نهاية ديسمبر.

وسيصبح الأول من فبراير علامة لبداية مرحلة جديدة من المفاوضات بين لندن وبروكسل للاتفاق على شكل العلاقة بين الطرفين مستقبلاً، بحسب العربية.

الزواج البريطاني الأوروبي استمر 47 سنة. وكما أن زواج الطرفين لم يذهب للنهاية، لاسيما باعتماد عملة اليورو والدخول في فضاء شنغن الموحّد. كذلك الطلاق لن يذهب للنهاية، فالطرفان محكومان بالبقاء ضمن علاقة مصيرية، اقتصادياً وسياسياً.

وفي ما يلي أبرز 15 محطة رئيسية في تسلسل تاريخ العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس:
09 أغسطس 1961

رئيس الوزراء البريطاني المحافظ هارولد ماكميلان يتقدم بأول ترشيح لبلده للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية، التي سبقت الاتحاد الأوروبي.
14 يناير 1963

اعتراض أول من قبل الرئيس الفرنسي الجنرال شارل ديغول على دخول المملكة المتحدة إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية. وضع فيتو جديد على ذلك في 27 نوفمبر 1967.
01 يناير 1973

المملكة المتحدة تنضم إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية بالتزامن مع إيرلندا والدنمارك.
05 يونيو 1975

67% من البريطانيين يؤيدون في استفتاء بقاء المملكة المتحدة في المجموعة الاقتصادية الأوروبية.
30 نوفمبر 1979

رئيسة الوزراء المحافظة مارغريت تاتشر التي اشتهرت بعبارة أريد استعادة أموالي، تطالب بحسم مقابل مشاركة بلادها في الموازنة الأوروبية. لبى الأوروبيون طلبها في 1984.
20 سبتمبر 1988

في خطاب في مدينة بروج في بلجيكا، تاتشر تعلن معارضتها لأي توجه فدرالي في عملية البناء الأوروبي.
07 فبراير 1992

توقيع معاهدة ماستريخت، المحطة الأساسية الثانية في البناء الأوروبي بعد معاهدة روما التي وقعت في 1957. منحت بريطانيا بندا استثنائيا (اوبت آوت بالانجليزية) يسمح لها بعدم الانضمام إلى العملة الموحدة.
23 يوليو 1993

رئيس الوزراء البريطاني المحافظ جون ميجور ينتزع من البرلمان مصادقة على معاهدة ماستريخت بعدما هدد بالاستقالة.
23 يونيو 2016

الناخبون البريطانيون يصوتون من أجل خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي. عبر 51.9% من الناخبين عن تأييدهم للخروج من الاتحاد في استفتاء نظم بعد فوز المحافظين في الانتخابات التشريعية عام 2015. وبعد هذا الفوز لمعسكر الخروج، استقال رئيس الوزراء المؤيد للبقاء ديفيد كاميرون من منصبه.
29 مارس 2017

رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يتسلم رسالة من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تفعّل المادة 50 من اتفاقية لشبونة لتبدأ بذلك عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد (بريكست). يفترض أن تستمر هذه العملية سنتين وتنجز عند الساعة 23.00 من التاسع والعشرين من مارس 2019.
22 نوفمبر 2018

توصل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى اتفاق مؤقت حول العلاقات بينهما بعد بريكست، بعد أسبوع على تفاهمهما على اتفاق انسحاب بريطانيا. وأقر مشروع الاتفاق في 25 نوفمبر خلال قمة استثنائية في بروكسل.
15 يناير 2019

صوت النواب البريطانيون ضد اتفاق الخروج الذي رفض الاتفاق مرتين بعد ذلك في البرلمان البريطاني. وفي مارس ثم في إبريل، وافق الاتحاد الأوروبي على إرجاء بريكست ويحدد موعد الخروج في 31 أكتوبر.
24 يوليو 2019

بوريس جونسون المحافظ المؤيد لتنفيذ بريكست في موعده مع أو بدون اتفاق، يتولى رئاسة الحكومة خلفا لتيريزا ماي بعد استقالتها.
17 أكتوبر 2019

بوريس جونسون ورئيس المفوضية الأوروبية يعلنان توصلهما لاتفاق جديد. لكن النواب البريطانيين أرجأوا تصويتهم على النص الذي ينظم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ملزمين رئيس الوزراء بأن يطلب من بروكسل إرجاء جديداً لبريكست الذي حدد هذه المرة في 31 يناير 2020. وعين موعد 12 ديسمبر لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

فاز بوريس جونسون بغالبية ساحقة في البرلمان بعد هذه الانتخابات (365 نائباً من أصل 650)، ما مكنه من إقرار اتفاق الخروج الذي تفاوض عليه مع بروكسل في 9 يناير.
31 يناير 2020

بريكست يدخل حيز التنفيذ عند الساعة 23.00 بتوقيت غرينيتش. تلي ذلك مرحلة انتقالية حتى 31 ديسمبر 2020، قابلة للتمديد، على لندن وبروكسل أن تحددا خلالها أسس علاقتهما المستقبلية لا سيما على الصعيد التجاري.