قامت أبوظبي باستخدام أجهزة مسح الوجه للكشف عن فيروس كورونا في مراكز التسوق والمطارات، وقد أظهرت تجربة شملت 20 ألف شخص درجة عالية من الفعالية لهذه الأجهزة.


ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية يمكن لهذه التكنولوجيا اكتشاف العدوى عن طريق قياس الموجات الكهرومغناطيسية، والتي تتغير عندما تكون جزيئات الحمض النووي الريبي للفيروس موجودة في الجسم.


وأظهرت النتائج حساسية بنسبة 93.5%، مما يعكس دقة التعرف على المصابين.


وتم تطوير الماسح الضوئي من قبل معهد أبحاث EDE في أبوظبي، وهي وحدة تابعة للشركة العالمية القابضة.


وتتمتع الإمارات بواحد من أعلى معدلات التطعيم في العالم، حيث تم إعطاء أكثر من 14.5 مليون جرعة لسكانها البالغ عددهم حوالي 10 ملايين نسمة.