بعد أن أنتهت الزيارة التاريخية للأمير محمد بن سلمان للهند والتي تعتبر خطوة استراتيجية على طريق التوسع الخارجي توالت الشركات الكبرى بالسعودية بالتفكير وبحث الفرص الاستثمارية في نيودلهي.

وفي ذات التوقيت وخلال الزيارة التي لم تتجاوز يوما واحدا، كشفت الشركة السعودية أرامكوأكبر  مصدرة للنفط بالعالم عن بحثها استثمارات محتملة بمشروعات هندية من بينها ريلاينس إندستيريز، التي تدير أكبر مجمع لتكرير الخام بالعالم.

وريلاينس إندستريز، التي يسيطر عليها موكيش امباني أغنى رجل بآسيا، هي أكبر شركة للتكرير والبتروكيماويات بالهند وتدير مصفاة تبلغ طاقتها 1.4 مليون برميل يوميا بغرب الهند.وتخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية لمليوني برميل يوميا بحلول 2030.

وأكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه يريد أن يرى أرامكو السعودية وسابك، أكبر منتج للبتروكيماويات بالمملكة، من بين الأسماء الشائعة بالهند.

وسافر الفالح والناصر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي قام بزيارة للهند التي استغرقت يوما واحدا.

ويستهدف منتجو نفط رئيسيون مثل أرامكو، آسيا حيث ينمو الطلب على الوقود، كمنفذ مستقر لبيع نفطهم، ويتدافعون للاستثمار في الطاقة التكريرية هناك، بحسب وكالة رويترز.

وتحرص السعودية، أكبر مُصدر للنفط الخام في العالم، على المزيد من التوسع في قطاعي التكرير والبتروكيماويات.

والهند هى ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم حاليا، ويبلغ حجم الطلب 4.7 مليون برميل يوميا وفقا لبيانات حكومية.

وفي العام الماضي، تحالفت أرامكو السعودية وبترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) مع شركات تكرير هندية تديرها الدولة في خطة لبناء مصفاة بطاقة 1.2 مليون برميل يوميا، ومشروع للبتروكيماويات في ولاية ماهاراشترا.

وأطلع أيضا على :