تسعى حكومة الإمارات إلى أن تكون من الأكثر تقدماً في العالم في تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي وتضمين أدواته وإمكاناته في مختلف مجالات العمل.

 

وأكد عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي، حرص الإمارات على تنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتسريع تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وأدواته في كافة مجالات العمل.

 

جاء ذلك، خلال توقيع عمر بن سلطان اتفاقية تعاون مع وسيم خان رئيس خدمات الاستشارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة إرنست ويونغ، لتنظيم سلسلة من الاجتماعات والجلسات الحوارية ضمن مبادرة فكر بالذكاء الاصطناعي، بمشاركة أكثر من 100 مسؤول حكومي وممثلين عن شركات القطاع الخاص وخبراء دوليين.

 

وأوضح أن قطاع الذكاء الاصطناعي يتمتع بنمو متسارع في ظل الفرص التي يوفرها النمو المتزايد لهذا القطاع الذي ستبلغ قيمته أكثر من 300 مليار دولار بحلول عام 2026 بمعدل نمو سنوي يبلغ 38.8%.

 

وتهدف اجتماعات الطاولة المستديرة التي تنظم ضمن مبادرة فكر بالذكاء الاصطناعي بمقر المسرعات الحكومية بأبراج الإمارات في دبي، إلى تطوير أفكار واقتراحات شاملة تدعم جهود الإمارات في تسريع توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية بالاعتماد على 5 محاور رئيسية تشمل تطوير المواهب، وتوفير البنية التحتية، والحوكمة والتشريعات القانونية، وإعداد البنية التحتية المناسبة، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي.

 

وإلى المزيد:

 

مؤشرات نمو إيجابية في سوق دبي العقاري هذا العام