أثار سهم شركة العالمية القابضة المدرج في بورصة أبوظبي حيرة المستثمرين، بعد أن حقق ارتفاعا قدره 2574% خلال الـ 12 شهرا الماضية بتداولات محدودة.

ووفقا لـ عربية نت، ارتفعت القيمة السوقية لشركة العالمية القابضة، رغم الاضطرابات التي تشهدها أسواق المنطقة في الأسابيع الماضية، والأداء المتوسط لسوقي دبي وأبوظبي خلال العام الماضي.

وجاءت أغلب إيرادات الشركة في 2019 من مزارع السمك في الإمارات، من 139 مليون دولار منذ عام مضى إلى 14 مليار دولار حاليا.

ولم تمنع جائحة كورونا أو انهيار أسعار النفط، وقف الصعود الكبير لسهم الشركة، إذ ربح 313% منذ بداية 2020.

وأدى هذا الصعود المتواصل إلى أن أصبح سهم العالمية القابضة، أفضل الأسهم أداء حول العالم في الشهور الـ 12 الماضية، وذلك بقائمة الشركات التي تزيد قيمتها عن مليار دولار.

وأصبح سهم شركة العالمية القابضة خامس أكبر شركة مدرجة بأسواق الإمارات من حيث القيمة السوقية، بعد كل من اتصالات الإمارات، وبنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وموانئ دبي العالمية.

لا يمكن تفسير الصعود القوي للسهم، فمع نهاية العام الماضي، بلغت أصول الشركة نحو 1.1 مليار دولار، ووصل صافي الربح إلى 138 مليون دولار، وفقا للشركة.

ورغم الارتفاع الذي حققه السهم، إلا أن صعوده جاء بتداولات ضعيفة جدا، وفقا لبلومبيرغ. وقالت إنه خلال الـ 12 شهرا المنتهية في 10 مايو الجاري، بلغ إجمالي التداولات على السهم نحو 9585 عملية.

ومن أكبر المساهمين في العالمية القابضة، شركة رويال القابضة، التي يقودها الشيخ طحنون بن زايد، والذي أصبح رئيس مجلس إدارة العالمية القابضة في أبريل. وتعتبر مجموعة شركات بال من أكبر المساهمين في الشركة، وهي شركة تابعة أيضا لمجموعة رويال. والشركتان معا تمتلكان نحو 80% من الشركة.

ومنتصف الشهر الماضي، عزت الشركة سبب ارتفاع سهمها على نحو متواصل إلى ارتفاع الطلب وقلة العرض بالسوق.