أصبحت سمعة شركة الطيران العالمية الأمريكية بوينغ محل شك عقب الحوادث المُتكررة الأخيرة، والتي باتت تُهدد تلك العلامة التجارية الكبرى التي ترسخت في الأذهان كواحدة من أكبر شركات الطيران في العالم.

 

سمعة بوينغ التي أمضت الشركة سنوات عديد لبنائها وإكسابها الثقة باتت محل شك كبير بعد حادثي تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس 8، راح ضحيتهما جميع المسافرين.

 

وباتت الشركة المُصنعة بوينغ في سباق مع الوقت الذي خسرت منه الكثير ولم يعد بمقدورها تضييع المزيد منه، بحسب تقرير لـ سي إن إن.

 

على مدار أيام، كان أبرز ما قام به الرئيس التنفيذي للشركة دينيس مويلنبرغ، اتصاله بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ للتأكيد على تحلي الطائرة بالأمان الكافي، وهو خبر أدى لتكهنات بأن مويلنبرغ يسعى لإعاقة التحركات الحكومية.

 

 

وجاءت هذه التكهنات نتيجة نشاط الضغط الذي تمارسه الشركة، وتبرعها بمليون دولار للجنة المسؤولة عن حفل تنصيب ترامب رئيساً، ومع ذلك يبدو أن مويلنبرغ لم ينجح في بلوغ مقصده في النهاية.

 

ويحتاج بوينغ أن يكون أكثر نشاطًا من رد الفعل إزاء الحادثين إذا كانت تأمل في استعادة ثقة الجمهور وإعادة بناء قيمة علامتها التجارية، ومن الجيد تطويرها للأنظمة الإلكترونية والبرمجيات، لكن هناك الكثير الذي يمكنها فعله لتخطي الأزمة.

 

وبحسب التقرير يحتاج مويلنبرغ إلى التركيز على المستقبل والتأكد من التحلي بالشفافية والتواضع، والسعي لإثبات جدارة شركته بالثقة، وألا يمنعه شيء من جعل الأمور تسير في طريقها الصحيح، وذلك يبدأ بمزيد من الإنصات، خاصوصاً للموظفين.

 

خدمات نمازون .. منصة التحليل الفني المبرمجة ... للأسهم الإماراتية والسعودية والأسواق العالمية
بدعمكم نستمر .. في تقديم المحتوى القيم والحلول الذكية للمستثمرين ,, شكرا لكم

 

وإلى المزيد:

 

ثورة زراعية بتكنولوجيا 5G

 

69.3 دولار للبرميل .. النفط يصل لأعلى مستوى في 2019