قال وليد السبيعي عضو مجلس السفر والسياحة بالغرفة التجارية الصناعية في السعودية، إن قطاع النقل الجوي في العالم يتكبد خسائر مباشرة وغير مباشرة تقدر ما بين 10 إلى 12 مليار دولار يومياً.


ووفقا لـ عربية نت، أكد السبيعي أن القطاع السياحي والطيران الخاص قد أصيب بشلل تام.


وأشار إلى أن خسائر قطاع الطيران في السعودية، تقدر بحوالي فقدان 200 مليون ريال يوميا ما يعادل 6 مليارات ريال شهريا، بسبب تداعيات مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 التي تشمل دول العالم.


ووصف السبيعي الخسارة بأنها مؤلمة للجميع، لكنه بشر بأن الإجراءات للتأقلم مع الوضع الجديد في ظل الأزمة الاسثتنائية، بدأت بالظهور مع بداية تعايش مع الإجراءات الوقائية، وحسب إعلان اتحاد النقل الجوي إياتا أمس للعمل لاستئناف 30% من إجمالي النقل الجوي تحت الظروف الوقائية الحالية.


واعتبر أن تدخل الحكومات يتواصل على مستوى العالم، ويجري العمل بشكل تدريجي، لكون أن الطيران التجاري هو العمود الفقري للأنشطة الاقتصادية في العالم.


وقال إن السعودية، لن تسمح بحصول انهيار في أي شركة طيران في السعودية، موضحاً أن إجراءات القيادة في المملكة، كانت واضحة في دعم القطاعات الاقتصادية، وتشكيل لجان دعم مباشر للاقتصاد، ومن ضمنه الأنشطة المتعلقة بالطيران.


وعرض تقديرات لاتحاد النقل الجوي إياتا بوجود حاجة للدعم المباشر لشركات الطيران في العالم بقيمة 200 مليار دولار.


وأضاف أن السعودية تولي هذا الجانب اهتماماً تمثل في تقديم الكثير من الدعم على مستوى الجانب التشغيلي لشركات الطيران، ودعم التأمين والرواتب وغيرها.


من جهته، توقع اتحاد النقل الجوي الدولي أن تكون الأسابيع المقبلة أصعب وأسوأ من الأسابيع التي مرت بالنسبة لقطاع الطيران العالمي، متوقعا خسارة شركات الطيران 39 مليار دولار في الربع الحالي و252 مليار دولار من الإيرادات هذا العام.


يذكر أن دول عدة تقدمت لمساعدة شركات الطيران التي تعاني من تبعات وخيمة لتفشي كورونا.


أبرزها الولايات المتحدة التي قدمت إنقاذا بقيمة 58 مليار دولار لهذا الغرض.


وفي الإمارات، أعلن ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم أن الإمارة ستضخ رأسمال جديدا في شركة طيران الإمارات، والتي خفضت بشكل مؤقت رواتب موظفيها لكنها أعلنت أنها لن تصرف أيا منهم.